حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر2018م

-

أقام سعادة السيد/طارق عثمان العثمان-القائم بأعمال سفارة دولة قطر بالإنابة لدى جمهورية السلفادور، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر في سان سلفادور، والذي يصادف يوم 18 ديسمبر 2018م،بفندق (الشيراتون) بسان سلفادور والذي حضره أكثر من 447 شخص ومن أهمهم:صاحب السعادة /كارلوس كاستنيدا- وزير العلاقات الخارجية،وصاحب السعادة/أوسكار أرماندو بينيدا نافاس-رئيس المحكمة العليا للقضاء،وصاحب السعادة/ نيلسون فوينتيس- وزير المالية، وصاحب السعادة/دافيد مونغيا باييس-وزير الدفاع،وصاحبة السعادة/سيلفيا ايلينا ريغالادو-وزيرة الثقافة،وصاحب السعادة/كارلوس ماوريثيو كانغورا-وزير التربيية والتعليم،وصاحبة السعادة/ايرلندا حنظل- نائب وزير التعليم،وصاحب السعادة/ارنستو مايشدونت-رئيس بلدية سان سلفادور،وصاحب السعادة/إدواردو ليناريس،حاكم مقاطعة سان سلفادور،وصاحب السعادة ألمنسنيور كوتو-عميد السلك الدبلوماسي، وسعادة/نيلسون فانيغاس-رئيس اللجنة التنفيذية،وصاحب السعادة/سيغفريدو رييس- رئيس هيئة تشجيع الاستثمارات الخارجية، وصاحب السعادة/ رئيس غرفة تجارة وصناعة جمهورية السلفادور، وأصحاب السعادة/ قضاة المحكمة الدستورية،وأصحاب السعادة نواب الوزراء،وأصحاب السعادة النواب البرلمانيون،وأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي،وأصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة والمنظمات الدولية،والسادة رؤساء الجامعات والأساتذة والباحثين والأكادميين،والسادة ممثلواالصحافة المرئية والمكتوبة،والسادة أصدقاء السفارة من الجالية العربية المتواجدة بالسلفادور.

        ومن خلال الكلمة التي ألقاها سعادة السيد/طارق عثمان العثمان- بهذه المناسبة رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، (حفظهما الله)، والى الشعب القطري،كما استعرض تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في 18 ديسمبر من عام 1878، واستقلالها الوطني في 3 سبتمبر 1971، ودور حضرة صاحبي السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في نهضة وتحديث الدولة والمجتمع القطري.

كما قام القائم بالأعمال بالإنابة بتقديم نبذة مختصرة عن مبادئ السياسة الخارجية لدولة قطر التي ترتكز على أسس السلام والأمن والاستقرار والتعاون والصداقة بين دول وشعوب العالم، وعلى هذا الأساس تؤكد دولة قطر على نحو دائم، على حل الصراعات والنزاعات بالطرق السلمية، وعلى أساس الحوار بين مختلف الأطراف، ودور دولة قطر في تحقيق هذه المبادئ من خلال الوساطات الفاعلة التي قامت بها في تسوية النزاعات على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانب آخر أثنى القائم بالأعمال القطري على موقف حكومة جمهورية السلفادور التي أبدت تضامنها ودعمها لدولة قطر خلال أزمة الحصار  وهو ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين،وأكد أن نهج قطر السياسي ودبلوماسيتها الحكيمة في التعامل مع الأزمة نال احترام العالم أجمع.