الشعب والسياسة


مرت جمهورية السلفادور بمراحل سياسية مختلفة وقد كان للشعب السلفادوري التأثير المباشر على تلك المسارات فقد ثار الشعب في بداية الثمانينات ليضع حداً لاستغلالها، ودامت  الحرب الأهلية ما يقارب 10 سنوات واستطاع الفريقان الوصول إلى التوقيع على معاهدة السلام عام 1991م، ومنذ ذلك الحين والشعب والدولة يتمتعان بالحرية والديمقراطية وتسير الدولة على أسس ومؤسسات ذات سيادة كاملة للمضي قُدماً  نحو الحداثة والتطور وكان آخرها الانتخابات الرئاسية التي تمت بين الكتلتين اليمينية (ARENA) والكتلة اليسارية (FMLN) والتي فازت بها الكتلة اليسارية بفارق 6 ألاف صوت وعلى الرغم من أن الحزب اليميني استخدم كافة الوسائل القانونية للتأكد من صحة نتائج الانتخابات ولكن في النهاية امتثل لحكم المؤسسات ذات الصلة وأعلن عن فوز غريمه دون مشكلة تذكر.