تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 رسمياً من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بحضور جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وذلك في مراسم أقيمت في قصر الكرملين ظهر أمس.
وأعرب سمو الأمير المفدى عن تهانيه لفخامة الرئيس الروسي وللشعب الروسي الصديق على نجاح تنظيم بطولة كأس العالم روسيا 2018، مقدماً التهاني باسمه وباسم كل محبي كرة القدم والرياضة في العالم على هذا النجاح الكبير، ومتطلعاً سموه إلى دعوة الجميع لحضور بطولة كأس العالم - قطر 2022.
كما أعرب سمو الأمير عن شكره للأصدقاء في روسيا، خاصة في اللجنة المنظمة لكأس العالم روسيا 2018 على تعاونهم مع نظرائهم باللجنة المنظمة لكأس العالم - قطر 2022، مؤكداً استفادتهم، ومتطلعاً للتعاون لتنظيم كأس العالم - قطر 2022.
وشكر سمو الأمير رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو على كل الجهود التي بذلها، متطلعاً سموه للعمل معاً لتنظيم كأس العالم - قطر 2022.
وأكد سمو الأمير على ما تم ذكره سابقاً في العام 2010 على أهمية بطولة كأس العالم - قطر 2022 لكل العرب، وباسم كل العرب، مرحباً سموه بالعالم أجمع في كأس العالم - قطر 2022.
وأكد سموه على نجاح البطولة في قطر إن شاء الله، وعلى الثقة الكبيرة في الشباب العربي والأصدقاء الذين سيستعان بهم في تنظيمها.
وكان فخامة الرئيس الروسي قد أعرب في بداية المراسم عن فخره بكافة الجهود المبذولة في تنظيم كأس العالم روسيا 2018، مؤكداً أنه على يقين أن قطر ستنجح في تنظيم كأس عالم بذات المستوى العالي.
وأضاف أن روسيا «جاهزة لتقديم الخبرة والتجربة التي حصلتها في مجال استضافة كأس العالم لكرة القدم» لقطر، مؤكداً أن روسيا ستعمل كل ما في وسعها لتعزيز الرياضة ودورها في توحيد الشعوب والدول.
بدوره، عبّر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن سعادته بانعقاد هذه المناسبة «في مكان رمزي كالكرملين، حيث يتم تسليم استضافة كأس العالم من البلد المستضيف لبطولة 2018 للبلد الذي سيستضيفها عام 2022»، مضيفاً أن «مشاعر الشغف، والمحبة، والعائلة، والوحدة» التي تجسدت في بطولة روسيا 2018 ستنقل إلى قطر.
وأكد «أن الأثر الإيجابي والحيوي الذي تركته كرة القدم في روسيا، سيكون هو ذاته في قطر بعد أربعة أعوام من الآن».
حضر مراسم التسليم عددٌ من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، كما حضرها من الجانب الروسي عددٌ من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.