سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري يُشارك جمهورية السلفادور في احتفالها بالذكرى الخامسة والعشرون للتوقيع على اتفاقية السلام

 

شارك سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري مستشار بالديوان الأميري مرشح دولة قطر مديرا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".  في احتفالات جمهورية السلفادور بالذكرى الخامسة والعشرون للتوقيع على اتفاقية السلام عام 1992م، بعد حرب أهلية طاحنة، وذلك بناءاً على الدعوة التي وجهها له سعادة المهندس/هوغو مارتينيز وزير خارجية جمهورية السلفادور، وفي ذات السياق استقبل فخامة الرئيس سانشيز سيرين، رئيس جمهورية السلفادور، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري بالقصر الرئاسي، وخلال المقابلة، نقل مرشح دولة قطر تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى فخامة رئيس جمهورية السلفادور،وتمنيات سموه للشعب السلفادوري بمزيد من التطور والنماء. 
من جانبه، حمل فخامة رئيس السلفادور، سعادة الدكتور الكواري، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى.. متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيدا من النمو والرخاء. 

وأعرب الرئيس السلفادوري عن تقديره لدولة قطر، ورغبته في تطوير العلاقات معها في مختلف المجالات، خاصة في مجال حوار الحضارات.. وقد أبدى ترحيبه بترشيح دولة قطر للدكتور الكواري مديرا عاما لـ"اليونسكو"، مؤكدا دعم بلاده لهذا الترشيح، والتطلع إلى التعاون معه في مجالات "اليونسكو" التي توليها السلفادور جل اهتمامها، وبالذات التعليم والبيئة والتراث، وأكد أن السلفادور ستتعاون مع المرشح القطري مستقبلا في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها "اليونسكو". 

بدوره، أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري عن شكره لفخامة رئيس السلفادور على الدعم وعلى رؤيته الواضحة لرسالة "اليونسكو".. مؤكدا أنه سيسعى للتعاون مع دول الكاريبي والدول اللاتينية في أداء مهمته. 

حضر المقابلة سعادة السيد هوجو مارتينيز وزير خارجية السلفادور، الذي التقى مرشح دولة قطر في وقت لاحق بمكتبه بوزارة الخارجية، حيث تناول اللقاء العلاقات القطرية الثنائية ورؤية المرشح القطري للنهوض باليونسكو.. حيث أكد وزير الخارجية دعم السلفادور للمرشح القطري. 

من جهة اخرى التقى المرشح القطري في جلسات عمل مطولة مع كل من السيد/ كارلوس كانخورا وزير التعليم والسيدة سلفيا ريغالادو ، سكرتارية الثقافة بالقصر الرئاسي، ودار اللقاء حول مكانة التعليم والثقافة في رؤية المرشح. 

وقد أجاب مرشح دولة قطر عن كل ما طرح من أسئلة، ليعلن المسؤولان عن قناعتهما برؤية المرشح، مع تمنياتهما له بالتوفيق والتطلع إلى التعاون معه مستقبلا. 
في سياق متصل، عقد الدكتور الكواري خلال زيارته لجمهورية السلفادور جلسة حوارية شارك فيها سفراء أمريكا اللاتينية هناك، وقد أجاب خلالها المرشح عن الأسئلة المطروحة من أصحاب السعادة السفراء.