أقامت سفارة دولة قطر المعتمدة لدى جمهورية السلفادور حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للدولة ، والذي يصادف يوم 18 ديسمبر ، بفندق (الشيراتون) بسان سلفادور والذي حضره أكثر من 350  شخص ومن أهمهم: صاحب السعادة /ماوريسيو كابريرا- نائب وزيرة العلاقات الخارجية. ، صاحب السعادة / أوسكار أرماندو بينيدا نافاس- رئيس المحكمة العليا للقضاء.، صاحب السعادة/ ماريو بونسي- رئيس المجلس التشريعي، صاحب السعادة/ راؤول ميلارا- النائب العام للجمهورية، صاحب السعادة/ارنستو مايشدونت- عمدة بلدية سان سلفادور، صاحبة السعادة/ أنا أوريانا بينديك – وزيرة الصحة.، صاحب السعادة/ رولاندو كاسترو- وزير العمل، صاحب السعادة/ كارلوس ألبارينغا- نائب وزيرة الصحة، صاحب السعادة/فينيسيو سيريزو- الأمين العام لمنظمة التكامل لدول أمريكا الوسطى (SICA)، سعادة السيد/  جميل بوكيلي- الرئيس  الفخري للجنة الوطنية للرياضة، صاحب السعادة ألمنسنيور  كوتو- عميد السلك الدبلوماسي، أصحاب السعادة/ قضاة المحكمة الدستورية، أصحاب السعادة  نواب الوزراء، أصحاب السعادة النواب البرلمانيون، أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، أصحاب السعادة سفراء الدول الصديقة و المنظمات الدولية، السادة رؤساء الجامعات  والأساتذة والباحثين والأكادميين، السادة ممثلوا الصحافة  المرئية والمكتوبة، السادة أصدقاء السفارة من الجالية العربية المتواجدة بالسلفادور.

ومن خلال الكلمة التي ألقاها القائم بالأعمال بالإنابة لدى سفارة دولة قطر  بهذه المناسبة أوضح فيها أن الاحتفال باليوم الوطني يمثل مناسبة عظيمة يستذكر فيها  الجميع بكل اعتزاز وفخر الجهود التي بذلها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله والذي كرس جل جهده وفكره لتأسيس دولة حديثة بالإمكانيات المتاحة في ذلك الوقت، حيث أن هذا الاحتفال يعكس وحدة وترابط أبناء الشعب القطري وتمسكهم بالثوابت الوطنية التي رسخها المؤسس والتي تسير  قطر على نهجها تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله"، كما رفع بإسمه وباسم الحضور أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، (حفظهما الله)، وإلى سمو الشيخ/ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر وإلى الشعب القطري والمقيمين بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر. 

كما أثنى أيضاً على أواصر الصداقة والتعاون التي تربط بين حكومة دولة قطر والحكومة السلفادورية والتي تتطور يوماً بعد يوم، وعلى الدعم الذي قدمته الحكومة السلفادورية لدولة قطر جراء الحصار الذي تفرضه بعض دول مجلس التعاون الخليجي، وأوضح أنه على الرغم من الحصار الجائر فقد تعززت حصانة اقتصاد قطر من الهزات الخارجية وازداد الاعتماد على الذات، وترسخت الروابط مع الحلفاء أكثر مما كانت عليه، وتطورت العلاقات مع معظم دول العالم، بما فيهم جمهورية السلفادور التي عرفت العلاقات الثنائية معها تطوراً ملحوظاً بعد وصول فخامة السيد/نجيب بوكيلي للحكم، والذي قام بزيارة مؤخراً إلى دولة قطر على رأس وفد مهم من المسؤولين في الدولة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وأشار إلى أنه أصبح هناك تعاون كبير بين البلدين في جميع المحافل والمنظمات الدولية، مشيراً إلى أن دولة قطر تتطلع إلى تعزيز علاقتها مع جمهورية السلفادور في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الدول الصديقة التي تقع تحت تمثيل السفارة وهي (غواتيمالا وهندوراس وبليز)،

ونوه بزيارة فخامة رئيس جمهورية السلفادور لدولة قطر والتي كانت ناجحة بكل المقاييس وحققت الأهداف المرجوة منها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث عقد فخامة رئيس جمهورية السلفادور لقاءات مع عدد من المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم صاحب السمو/الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى  "حفظه الله"، لمناقشة سبل التعاون بين البلدين.